Monday, January 4, 2010













يحكى انني طالعت رواية حوالي سنة 2004 ... الرواية كتبها فيكتور اوستروفسكي اللي كتب كتاب "عن طريق الخداع قصه الموساد الاسرائيلي من الداخل" , كتاب تضاربت به الاقاويل و لكنه في المحصلة النهائية لمن طالعه يقر بانه اضر باسرائيل ضرر كبير .. بعدها هرب الكاتب و عاش في كندا و بعدها في امريكا و اصبح كاتب مغمورو رسام اكثر غمورا ( عربي ده يا مرسي ) ...

وبعدها الله فتح عليه و كتب رواية ولا اسخف و جيمس بوندية درجة عاشرة ... و مع هيك قرئتها.. و نسيتها !

http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb127740-87867&search=books

و في سنة 2009 قرئتها مرة اخرى ( عادة سيئة يشفيكم و يشفينا منها )... و لم انسها منذ ذلك الحين ....

لماذا ....

قلتو لي لماذا ....

في صفحة 133 و 134 هناك وصف دقيق لقصة جاسوس اسرائيلي يعمل لصالح الموساد و هو شخصية مقربة جدا من السادات .. سرب لهم معلومات 6 اكتوبر و بعدها بعدة سنوات اترمى من احدى العمارات و مات ........... كلام جميل , هذه قصة الشهيد اشرف مروان ... تمام ؟

تمام ... شو المشكلة ...

المشكلة ان الكتاب نسخته العربية طبعت سنة 1997 ( منشورات الاهلية ) يعني النسخة الاصلية كانت قبل ذلك ( 1993 ) و اشرف مروان استشهد سنة 2007 !!!؟؟ .... و لم يذكر أي خبر عن كونه " بابل " عميل الموساد المفترض الا حينها !!!

قد يكون هناك تبرير بسيط , او اجابة منطقية ..... او قد تكون هذه رسالة لم نفهمها حينها !

ولكن ان افترضنا ان الكاتب ( و هو ظابط موساد سابق ) عرف بمعلومة عمل اشرف مع الموساد حينها ( و ذلك قبل 15 عام من أي طرح اعلامي ) فكيف عرف بطريقة موته ... و هي طريقة لم تشتهر الا بعد وفاة المرحومة سعاد حسني !

التبرير ... انهم يبدائون العملية و يخططون لنهايتها بشكل متكامل ... ممكن ؟


بطلنا الاول ( رفعت الجمال ) لبسهم السلطانية و سلم اسطورتهم ( كوهين ) للاعدام في سوريا , بعد ماكان يسوحه ( يسفره سياحة) في اوروبا هو و عائلته عبر مكتبه للسفريات , عرفانا " لصداقتهم " في الاسكندرية و عملهم المشترك لصالح اسرائيل ... و مع ذلك عاش ليموت بشكل طبيعي ... و تبقى كلمات نديم قلب الاسد ... الواد عمل اللي عليه ...

هل استخسروا على اشرف نفس المصير ... هل كانت السلطانية اللي لبسها لاولاد العم اكبر .. هل كانت سلطانية استراتيجية .


Sunday, January 3, 2010

العار

تحياتي

اول الكلمات ... هي اصعبها

و لكن علينا ان نبدأ بكلمة